شخصيــــات نســائية اشتهرت بطلب العلـــم الشرعي 3
الغريب :: الغريب العام :: المراةاالمسلمة
صفحة 1 من اصل 1
شخصيــــات نســائية اشتهرت بطلب العلـــم الشرعي 3
سلمى بنت محمد الجزري :
أبوها عالم مشهور بالقراءات ، ترجم لها في كتابه " غاية النهاية في طبقات القراء " 1 / 310 ، فقال : -
" هي ابنتي ، نفع الله تعالى بها ووفقها لما فيه صلاحها دنيا وأخرى ، شرعت في حفظ القرآن سنة 813
هـ وحفظت مقدمة التجويد والألفية والقراءات العشر .... وتعلمت العروض والعربية وكتبت الخط
الجيد ، ونظمت بالعربي والفارسي ، وقرأت بنفسها الحديث وسمعت مني وعليّ كثيرا ..
فالله يسعدها ويوفقها لخير الدنيا والآخرة " أ . هـ
هكذا اعتنى الأب بابنته فحفظت القرآن وتعلمت العلوم ، وخلد ذكرها حينما تُرجم لها فبقيت أخبارها
مدونة على مر العصور ، ولم يكتف هذا العالم بذكر ابنته ، بل دعا لها بالسعادة والتوفيق في الدنيا
والآخرة .
وهكذا يكون الآباء مع الأبناء .
فاطمة بنت محمد السمرقندي :
أبوها من كبار فقهاء الحنفية ، وله كتاب " تحفة الفقهاء " توفي سنة 575 هـ
وتفقهت ابنته عليه وحفظت كتابه " التحفة " وزوّجها أبوها من أحد طلابه وهو الإمام أبوبكر بن مسعود الكاساني الملقب بـ " ملك العلماء " وله شرح على كتاب " التحفة " فكان يقال عن السمرقندي إنه شرح تُحفته وزوجه ابنته "
وكان الكاساني ربما يهم أو يُخطئ في الفتيا فترده فاطمة للصواب ، وكانت تفتي النساء ، وتكتب فتاويها بخطها ولها مؤلفات كثيرة في الفقه والحديث .
يراجع كتاب : أعلام النساء لعمر كحالة 4 / 94
منقول من مجلة الدعــــوة لسـنة 1416 هـ
هندة بنت محمد بن علي الأرموي الصالحي .وقيل اسمها
هند - محدثة أحضرت على ست العرب حفيدة الفخر ابن البخاري المجلس الحادي والستين من
أمالي الحسين بن هارون الضبي والثالث من حديث الهزاني ومسلسلات الإبراهيم . وأجاز لها أحمد
بن عبد الرحمن المرداوي والعز بن جماعة والقلانسي وغيرهم . وحدثت وسمع منها الفضلاء كابن
موسى والموفق والأبي وتوفيت في القرن التاسع للهجرة
القلب يمرض كما يمرض الجسم وشفاؤه بالتوبة
ويصدأ كما يصدأ المعدن وجلاؤه بالذكر
ويعرى كما يعرى الجسد وزينته التقوى
ويجوع كما يجوع البدن وطعامه محبة الله و التوكل عليه
فويلٌ لمن انشغل بطعام جسده ولباسه وزينته
وترك قلبه عاريا مظلما مريضا جائعا
( ابن القيم )
استر بصبرك ما تخفيه من كمد ~ وإن أذاب حشاك الهم والحرقُ
كالشمع يظهر أنوار التجمل ~ والدموع منهلة والجسم محترقُ
حسبها ونسبها :
فخر النساء شهدة بنت أبي نصر أحمد بن الفرج بن عمر الإبري، الدينورية الأصل البغدادية المولد والوفاة.
والإبري: بكسر الهمزة وفتح الباء الموحدة وبعد ياء مثناة من تحتها، هذه النسبة إلى الإبر التي هي جمع إبرة التي يخاط بها، وكان المنسوب إليها يعلمها أو يبيعها.
والدينورية: بكسر الدال المهملة وسكون الياء المثناة من تحتها وفتح النون والواو وفي آخرها راء، هذه النسبة إلى الدينور، وهي بلدة من بلاد الجبل ينسب إليها جماعة من العلماء.
عاشت في القرن السادس الهجري.
أبوها أبو نصر أحمد بن الفرج بن عمر الدينورى المعروف بابن الإبرى حدث عن أبى الغنائم بن المأمون وأبى يعلى بن الفراء وغيرهما.
فضائلها وغزارة علمها :
هي الكاتبة فخر النساء ومنشدة العراق كانت ذات دين وورع وعبادة، سمعها أبوها الكثير، وصارت مسندة العراق.
كانت دينة عابدة صالحة، وكانت ذات بر وخير.
وكتبت الخط المنسوب على طريقة الكاتبة بنت الأقرع، وما كان في زمانها من يكتب مثلها.
وفي وفيات الأعيان لابن خلكان في ترجمها : كانت من العلماء وكتبت الخط الجيد وسمع عليها خلق كثير وكان لها السماع العالي ألحقت فيه الأصاغر بالأكابر واشتهر ذكرها وبعد صيتها.
لقبت بالشيخة العالمة وبالشيخة الصالحة الكاتبة والكاتبة المسندة
سمعت من أبي الخطاب نصر بن أحمد بن البطر وأبي عبد الله الحسين ابن أحمد بن طلحة النعالي وطراد بن محمد الزينبي وغيرهم مثل أبي الحسن علي ابن الحسين بن أيوب وأبي الحسين أحمد بن عبد القادر بن يوسف وفخر الإسلام أبي بكر محمد بن أحمد الشاشي.
وسمع عنها الرجال والنساء ومنهم الشيخ الإمام المقرئ الفقيه المحدث مسند بغداد أبو إسحاق، وأبو محمد، إبراهيم بن محمود بن سالم بن مهدي البغدادي.
وكانت تجيز الرجال ومنهم الإمام العدل المحدث ظهير الدين ويلقب بالقاضي المكرم أبو المعالي عبد الرحمان بن علي بن عثمان بن يوسف المخزومي المغيري المصري.
وفاتها :
عاشت كثيرا وعمرت وكانت وفاتها في محرم سنة أربع وسبعين وخمس مائة، ودفنت بباب أبرز وقد نيفت على تسعين سنة من عمرها، رحمها الله تعالى.
أبوها عالم مشهور بالقراءات ، ترجم لها في كتابه " غاية النهاية في طبقات القراء " 1 / 310 ، فقال : -
" هي ابنتي ، نفع الله تعالى بها ووفقها لما فيه صلاحها دنيا وأخرى ، شرعت في حفظ القرآن سنة 813
هـ وحفظت مقدمة التجويد والألفية والقراءات العشر .... وتعلمت العروض والعربية وكتبت الخط
الجيد ، ونظمت بالعربي والفارسي ، وقرأت بنفسها الحديث وسمعت مني وعليّ كثيرا ..
فالله يسعدها ويوفقها لخير الدنيا والآخرة " أ . هـ
هكذا اعتنى الأب بابنته فحفظت القرآن وتعلمت العلوم ، وخلد ذكرها حينما تُرجم لها فبقيت أخبارها
مدونة على مر العصور ، ولم يكتف هذا العالم بذكر ابنته ، بل دعا لها بالسعادة والتوفيق في الدنيا
والآخرة .
وهكذا يكون الآباء مع الأبناء .
فاطمة بنت محمد السمرقندي :
أبوها من كبار فقهاء الحنفية ، وله كتاب " تحفة الفقهاء " توفي سنة 575 هـ
وتفقهت ابنته عليه وحفظت كتابه " التحفة " وزوّجها أبوها من أحد طلابه وهو الإمام أبوبكر بن مسعود الكاساني الملقب بـ " ملك العلماء " وله شرح على كتاب " التحفة " فكان يقال عن السمرقندي إنه شرح تُحفته وزوجه ابنته "
وكان الكاساني ربما يهم أو يُخطئ في الفتيا فترده فاطمة للصواب ، وكانت تفتي النساء ، وتكتب فتاويها بخطها ولها مؤلفات كثيرة في الفقه والحديث .
يراجع كتاب : أعلام النساء لعمر كحالة 4 / 94
منقول من مجلة الدعــــوة لسـنة 1416 هـ
هندة بنت محمد بن علي الأرموي الصالحي .وقيل اسمها
هند - محدثة أحضرت على ست العرب حفيدة الفخر ابن البخاري المجلس الحادي والستين من
أمالي الحسين بن هارون الضبي والثالث من حديث الهزاني ومسلسلات الإبراهيم . وأجاز لها أحمد
بن عبد الرحمن المرداوي والعز بن جماعة والقلانسي وغيرهم . وحدثت وسمع منها الفضلاء كابن
موسى والموفق والأبي وتوفيت في القرن التاسع للهجرة
القلب يمرض كما يمرض الجسم وشفاؤه بالتوبة
ويصدأ كما يصدأ المعدن وجلاؤه بالذكر
ويعرى كما يعرى الجسد وزينته التقوى
ويجوع كما يجوع البدن وطعامه محبة الله و التوكل عليه
فويلٌ لمن انشغل بطعام جسده ولباسه وزينته
وترك قلبه عاريا مظلما مريضا جائعا
( ابن القيم )
استر بصبرك ما تخفيه من كمد ~ وإن أذاب حشاك الهم والحرقُ
كالشمع يظهر أنوار التجمل ~ والدموع منهلة والجسم محترقُ
فخر النساء شهدة محدثة العراق
أم خولة
أم خولة
حسبها ونسبها :
فخر النساء شهدة بنت أبي نصر أحمد بن الفرج بن عمر الإبري، الدينورية الأصل البغدادية المولد والوفاة.
والإبري: بكسر الهمزة وفتح الباء الموحدة وبعد ياء مثناة من تحتها، هذه النسبة إلى الإبر التي هي جمع إبرة التي يخاط بها، وكان المنسوب إليها يعلمها أو يبيعها.
والدينورية: بكسر الدال المهملة وسكون الياء المثناة من تحتها وفتح النون والواو وفي آخرها راء، هذه النسبة إلى الدينور، وهي بلدة من بلاد الجبل ينسب إليها جماعة من العلماء.
عاشت في القرن السادس الهجري.
أبوها أبو نصر أحمد بن الفرج بن عمر الدينورى المعروف بابن الإبرى حدث عن أبى الغنائم بن المأمون وأبى يعلى بن الفراء وغيرهما.
فضائلها وغزارة علمها :
هي الكاتبة فخر النساء ومنشدة العراق كانت ذات دين وورع وعبادة، سمعها أبوها الكثير، وصارت مسندة العراق.
كانت دينة عابدة صالحة، وكانت ذات بر وخير.
وكتبت الخط المنسوب على طريقة الكاتبة بنت الأقرع، وما كان في زمانها من يكتب مثلها.
وفي وفيات الأعيان لابن خلكان في ترجمها : كانت من العلماء وكتبت الخط الجيد وسمع عليها خلق كثير وكان لها السماع العالي ألحقت فيه الأصاغر بالأكابر واشتهر ذكرها وبعد صيتها.
لقبت بالشيخة العالمة وبالشيخة الصالحة الكاتبة والكاتبة المسندة
سمعت من أبي الخطاب نصر بن أحمد بن البطر وأبي عبد الله الحسين ابن أحمد بن طلحة النعالي وطراد بن محمد الزينبي وغيرهم مثل أبي الحسن علي ابن الحسين بن أيوب وأبي الحسين أحمد بن عبد القادر بن يوسف وفخر الإسلام أبي بكر محمد بن أحمد الشاشي.
وسمع عنها الرجال والنساء ومنهم الشيخ الإمام المقرئ الفقيه المحدث مسند بغداد أبو إسحاق، وأبو محمد، إبراهيم بن محمود بن سالم بن مهدي البغدادي.
وكانت تجيز الرجال ومنهم الإمام العدل المحدث ظهير الدين ويلقب بالقاضي المكرم أبو المعالي عبد الرحمان بن علي بن عثمان بن يوسف المخزومي المغيري المصري.
وفاتها :
عاشت كثيرا وعمرت وكانت وفاتها في محرم سنة أربع وسبعين وخمس مائة، ودفنت بباب أبرز وقد نيفت على تسعين سنة من عمرها، رحمها الله تعالى.
الغريب :: الغريب العام :: المراةاالمسلمة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى