الدعــــــــــــــــاء وأنــــــــــو اعـــــــــه
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الدعــــــــــــــــاء وأنــــــــــو اعـــــــــه
الدعـــــــــــاء
الخلق كلهم مفتقرون إلي الله محتاجون لما عنده , وهو غنى عنهم غير محتاج
إليهم , وقد أوجب علينا الله تعالى السؤال والدعاء , فقــــــــــال تعالى ؛
( وقال ربكم آدعونى أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتى ..... الأيه )
أى عن دعائي , وقال صلي الله عليه وسلم : ( من لم يسأل الله يغضب عليه )
ومع هذا فهو جلا وعلا يفرح يسؤال عباده له , ويحب اللحين عليه ويدنيهم منه ,
ولقد استشعر أصحاب النبى صلى الله عليه وسلم هذا الأمر فكان أحدهم لا
يحتقر شيئاً يسأله الله , ولا ينزلون مسائلهم إلى أحد من خلقه ,
وما ذاك إلا لتعلقهم بربهم وقربهم منه وقربه منهم امتثالاً لقوله تعالى :
( وإذا سألك عبادى عنى فإنى قريب )
ومن قرب الله تعالى من عباده الداعين لم يأمر رسوله صلى الله عليه وسلم
أن يقول لهم في الأيه إنه قريب بل خاطب عباده مباشرة , فقال تعالى
( فإنى قريب ) بينما قال جلا وعلا في آيات السؤال : ( قل ) أى يامحمد
قل لهم كذا , كما في قوله جلا وعلا : ( ( يسئلونك عن الأهلة قل هى مواقيت
للناس والحج )) وقوله تعالى : ( ( ويسئلونك عن الخمر والميسر قل فيهما
إثم كبير .... )) وغيرهما ,
ومن جعل واسطة بينه وبين الله في دعائه فقد شبه الله بخلقه .
والدعاء له منزلة عظيمة عند الله , فهو أكرم شئ على الله والدعاء قد يرد
القضاء
ودعاء المسلم مستجاب , ولا شك إن وجدت الأسباب وانتفت الموانع
ويعطى بهذا الدعاء أحد أمور , يقول رسول الله صلي الله عليه وسلم :
( ما من مسلم يدعو بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها
إحدى ثلاث : إما أن تعجل له دعوته , وإما أن يدخرها له في الأخرة ,
وإما أن يصرف عنه السوء مثلها , قالوا إذا نكثر ؟ قال : الله أكثر )
رواه أحمد والترميذي
أنــــــــــو اع الدعــــــــــــــــــــاء
نوعان هما
1 ـــــــ دعاء عباده كالصلاة والصوم
2 ـــــــ دعاء مسألة : كطلب .
أسباب إجـــــــــابة الدعاء
هناك أسباب ظاهرة , وأسباب باطنة
1 ـــ الأسباب الظاهرة فيقدم الأعمال الصالحة ... كالصدقة . والوضوء . والصلاة .
واستقبال القبلة , ورفع اليدين .. والثناء على الله جل وعلا بما هو أهله ,
واستعمال أسماءالله وصفاته بما يناسب مع المدعي به , فإذا كان الدعاء بطلب
الجنة يكون التضرع بفضله ورحمته , وإذا دعي على ظالم مثلا ً , لايستخدم اسم
الرحمن أو الكريم إنما يستخدم اسم الجبار , القهار , العزيز
ومن الأسباب أيضاً الصلاة على النبي صلي الله عليه وسلم في أوله وو سطه
وآخره , ولإقرار بالذنوب , وشكر الله علي نعمه , ثم الدعاء والحرص علي الجوامع
منه , واغتنام الأ وقات التى ورد الدليل بأنها مظنة الإجابة منها
في اليوم والليل .. ثلث الليل الأخر , حين ينزل الله جلا وعلا إلي السماء الدنيا
بين الأذان والإقامة , بعدالوضوء , في السجود , قبل السلام من الصلاة ,
أدبار الصلوات , عند ختم القرآن , عند صياح الديك , دعوة المسافر , ودعوة
المظلوم , ودعوة المضطر , ودعوة الوالد لولده , ودعوة المسلم لأخيه المسلم في
ظهر الغيب , عند التقاء الصفين في الحرب ,
في الأسبوع : يوم الجمعة .. وخاصة آخر ساعة .
في الأشهر : شهر رمضان ، عند الفطر , وليلة القدر , وفي السحر
في الأماكن الشريفة : مكة المكروة , وخاصة عند الملتزم بين الحجر الأسود
والباب , وعند شرب ماء زمزم وغيرها
الأسباب الباطنة
فبتقديم التوبة الصادقة , ورد المظالم , وإطابة المطعم والمشرب والملبس
والمسكن وأن يكون من الكسب الحلال والإكثار من الطاعات واجتناب المحرمات
والتفف عن الشبهات والشهوات , وحضور القلب , والثقة يالله , وقوة الرجاء
وقوة اللجوء إليه , والتضرع , والإلحاح , وتفويض الأمر إليه , وقطع النظر عن سواه
الخلق كلهم مفتقرون إلي الله محتاجون لما عنده , وهو غنى عنهم غير محتاج
إليهم , وقد أوجب علينا الله تعالى السؤال والدعاء , فقــــــــــال تعالى ؛
( وقال ربكم آدعونى أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتى ..... الأيه )
أى عن دعائي , وقال صلي الله عليه وسلم : ( من لم يسأل الله يغضب عليه )
ومع هذا فهو جلا وعلا يفرح يسؤال عباده له , ويحب اللحين عليه ويدنيهم منه ,
ولقد استشعر أصحاب النبى صلى الله عليه وسلم هذا الأمر فكان أحدهم لا
يحتقر شيئاً يسأله الله , ولا ينزلون مسائلهم إلى أحد من خلقه ,
وما ذاك إلا لتعلقهم بربهم وقربهم منه وقربه منهم امتثالاً لقوله تعالى :
( وإذا سألك عبادى عنى فإنى قريب )
ومن قرب الله تعالى من عباده الداعين لم يأمر رسوله صلى الله عليه وسلم
أن يقول لهم في الأيه إنه قريب بل خاطب عباده مباشرة , فقال تعالى
( فإنى قريب ) بينما قال جلا وعلا في آيات السؤال : ( قل ) أى يامحمد
قل لهم كذا , كما في قوله جلا وعلا : ( ( يسئلونك عن الأهلة قل هى مواقيت
للناس والحج )) وقوله تعالى : ( ( ويسئلونك عن الخمر والميسر قل فيهما
إثم كبير .... )) وغيرهما ,
ومن جعل واسطة بينه وبين الله في دعائه فقد شبه الله بخلقه .
والدعاء له منزلة عظيمة عند الله , فهو أكرم شئ على الله والدعاء قد يرد
القضاء
ودعاء المسلم مستجاب , ولا شك إن وجدت الأسباب وانتفت الموانع
ويعطى بهذا الدعاء أحد أمور , يقول رسول الله صلي الله عليه وسلم :
( ما من مسلم يدعو بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها
إحدى ثلاث : إما أن تعجل له دعوته , وإما أن يدخرها له في الأخرة ,
وإما أن يصرف عنه السوء مثلها , قالوا إذا نكثر ؟ قال : الله أكثر )
رواه أحمد والترميذي
أنــــــــــو اع الدعــــــــــــــــــــاء
نوعان هما
1 ـــــــ دعاء عباده كالصلاة والصوم
2 ـــــــ دعاء مسألة : كطلب .
أسباب إجـــــــــابة الدعاء
هناك أسباب ظاهرة , وأسباب باطنة
1 ـــ الأسباب الظاهرة فيقدم الأعمال الصالحة ... كالصدقة . والوضوء . والصلاة .
واستقبال القبلة , ورفع اليدين .. والثناء على الله جل وعلا بما هو أهله ,
واستعمال أسماءالله وصفاته بما يناسب مع المدعي به , فإذا كان الدعاء بطلب
الجنة يكون التضرع بفضله ورحمته , وإذا دعي على ظالم مثلا ً , لايستخدم اسم
الرحمن أو الكريم إنما يستخدم اسم الجبار , القهار , العزيز
ومن الأسباب أيضاً الصلاة على النبي صلي الله عليه وسلم في أوله وو سطه
وآخره , ولإقرار بالذنوب , وشكر الله علي نعمه , ثم الدعاء والحرص علي الجوامع
منه , واغتنام الأ وقات التى ورد الدليل بأنها مظنة الإجابة منها
في اليوم والليل .. ثلث الليل الأخر , حين ينزل الله جلا وعلا إلي السماء الدنيا
بين الأذان والإقامة , بعدالوضوء , في السجود , قبل السلام من الصلاة ,
أدبار الصلوات , عند ختم القرآن , عند صياح الديك , دعوة المسافر , ودعوة
المظلوم , ودعوة المضطر , ودعوة الوالد لولده , ودعوة المسلم لأخيه المسلم في
ظهر الغيب , عند التقاء الصفين في الحرب ,
في الأسبوع : يوم الجمعة .. وخاصة آخر ساعة .
في الأشهر : شهر رمضان ، عند الفطر , وليلة القدر , وفي السحر
في الأماكن الشريفة : مكة المكروة , وخاصة عند الملتزم بين الحجر الأسود
والباب , وعند شرب ماء زمزم وغيرها
الأسباب الباطنة
فبتقديم التوبة الصادقة , ورد المظالم , وإطابة المطعم والمشرب والملبس
والمسكن وأن يكون من الكسب الحلال والإكثار من الطاعات واجتناب المحرمات
والتفف عن الشبهات والشهوات , وحضور القلب , والثقة يالله , وقوة الرجاء
وقوة اللجوء إليه , والتضرع , والإلحاح , وتفويض الأمر إليه , وقطع النظر عن سواه
رد: الدعــــــــــــــــاء وأنــــــــــو اعـــــــــه
nchkour ashab almontada
yough- غريب جديد
- عدد الرسائل : 12
تاريخ التسجيل : 01/04/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى