توبة شخص واحد لكنها لو وزعت علي ألف شخص لكفتهم
صفحة 1 من اصل 1
توبة شخص واحد لكنها لو وزعت علي ألف شخص لكفتهم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
إنها توبة شخص واحد لكنها لو وزعت علي ألف شخص لكفتهم إنها توبة
(ثعلبة بن عبد الرحمن)
كان ثعلبة صغير السن وكان النبي صلي الله عليه وسلم يجعله
يقضي بعض
حاجات المسلمين..
وذات يوم أرسله النبي صلي الله عليه وسلم لقضاء حاجة له وبينما
هو سائراً في
طريقه فإذا ببيت من بيوت المسلمين بابه مفتوح وخلف الباب ستارة فنظر مرة
أخري فأطار الهواء بالستارة فإذا بامرأة تغتسل....
بعد أن رأي ثعلبة هذه المرأة عارية أغمض عينيه في لمح البصر
وقال في نفسه:
أيرسلني النبي صلي الله عليه وسلم لأقضي حاجات المسلمين وانا أنتهك
أعراضهم؟
والله لسوف ينزّل الله فيّ آيات وسيعدني النبي صلي الله عليه وسلم
من المنافقين
وانطلق ثعلبة هائماً علي وجهه
ولمل طال غياب ثعلبة أمر النبي صلي الله عليه وسلم بعض الصحابة
ليبحثوا عنه.
فبحثوا في جميع أرجاء المدينة ولم يجدوه فأرسل النبي صلي الله عليه وسلم
بعض الصحابة وعلي رأسهم عمر بن الخطاب ليبحثوا عن ثعلبة في
أطراف المدينة
فبحثوا وبحثوا ولم يجدوه........
وبينما هم سائرون مروا علي قبيلة وسألوا رجلاً: هل رأيت ثعلبة؟
فقال الرجل:
والله لا أدري من هو ثعلبة فوصفوه له فقال لهم:
أنتم تقصدون الفتي البكّاء
فقالوا نحن لا نعلم عن بكائه شيئاً فقال لهم:
جائنا هذا الفتي منذ أسبوعين يظل في النهار علي سفح هذا
الجبل الصغير ويظل
يبكي وينوح حتي يأتي وقت المغرب فينزل ويشرب مذقة لبن ثم يصعد
وهكذا
حاله...
فانتظره عمر ولما نزل أمسك به وقال له: إن رسول الله صلي الله عليه وسلم
يطلبك فقال ثعلبة لعمر:
هل نزّل الله فيّ آيات؟
قال عمر: لا أدري فقال ثعلبة:
هل عدّني النبي صلي الله عليه وسلم من المنافقين؟
قال عمر: لا أدري وحملوه وطبعا من قلة الطعام والشراب خارت قواه وأصبح نحيفاً
هزيلاً لا تحمله قدماه.. وضعوه في بيته وذهبوا إلي النبي صلي الله
عليه وسلم
فأخبروه بأمر ثعلبة فذهب النبي الرحيم صلي الله عليه وسلم إلي
ثعلبة في بيته
فوجده طريح الفراش لا يستطيع الحراك...
فوضع النبي صلي الله عليه وسلم رأس ثعلبة علي حجره الشريف
فلما أفاق ثعلبة
قال بصوت عال:
يا رسول الله ضع رأس مليء بالذنوب والمعاصي وابعده عن قدمك
الشريفة فأخبر ثعلبة النبي صلي الله عليه وسلم بما حدث.
صمت النبي صلي الله عليه وسلم لحظات ثم قال له:
بماذا تشعر يا ثعلبة؟
فقال: أشعر بدبيب كدبيب النمل يسري بين لحمي وعظمي..
فقال له النبي صلي الله عليه وسلم:
إنه الموت يا ثعلبة قد حلّ بك..
مات ثعلبة علية رحمة الله ورضاه وبينما هم سائرون في جنازته
نظر أبو بكر الصديق
فوجد النبي صلي الله عليه وسلم يسير علي أطراف أصابعه فقال له:
لماذا تسير هكذا والطريق خال أمامك؟
فقال له النبي صلي الله عليه وسلم:
يا أبا بكر لو تري ما أري؟
إنني لا أجد مقدار شبر أسير فيه من شدة تزاحم الملائكة علي
السير في جنازة ثعلبه
لقد تاب توبة لو وزعت علي أمة لكفتهم
دمتم بحفظ الله ورعايته
إنها توبة شخص واحد لكنها لو وزعت علي ألف شخص لكفتهم إنها توبة
(ثعلبة بن عبد الرحمن)
كان ثعلبة صغير السن وكان النبي صلي الله عليه وسلم يجعله
يقضي بعض
حاجات المسلمين..
وذات يوم أرسله النبي صلي الله عليه وسلم لقضاء حاجة له وبينما
هو سائراً في
طريقه فإذا ببيت من بيوت المسلمين بابه مفتوح وخلف الباب ستارة فنظر مرة
أخري فأطار الهواء بالستارة فإذا بامرأة تغتسل....
بعد أن رأي ثعلبة هذه المرأة عارية أغمض عينيه في لمح البصر
وقال في نفسه:
أيرسلني النبي صلي الله عليه وسلم لأقضي حاجات المسلمين وانا أنتهك
أعراضهم؟
والله لسوف ينزّل الله فيّ آيات وسيعدني النبي صلي الله عليه وسلم
من المنافقين
وانطلق ثعلبة هائماً علي وجهه
ولمل طال غياب ثعلبة أمر النبي صلي الله عليه وسلم بعض الصحابة
ليبحثوا عنه.
فبحثوا في جميع أرجاء المدينة ولم يجدوه فأرسل النبي صلي الله عليه وسلم
بعض الصحابة وعلي رأسهم عمر بن الخطاب ليبحثوا عن ثعلبة في
أطراف المدينة
فبحثوا وبحثوا ولم يجدوه........
وبينما هم سائرون مروا علي قبيلة وسألوا رجلاً: هل رأيت ثعلبة؟
فقال الرجل:
والله لا أدري من هو ثعلبة فوصفوه له فقال لهم:
أنتم تقصدون الفتي البكّاء
فقالوا نحن لا نعلم عن بكائه شيئاً فقال لهم:
جائنا هذا الفتي منذ أسبوعين يظل في النهار علي سفح هذا
الجبل الصغير ويظل
يبكي وينوح حتي يأتي وقت المغرب فينزل ويشرب مذقة لبن ثم يصعد
وهكذا
حاله...
فانتظره عمر ولما نزل أمسك به وقال له: إن رسول الله صلي الله عليه وسلم
يطلبك فقال ثعلبة لعمر:
هل نزّل الله فيّ آيات؟
قال عمر: لا أدري فقال ثعلبة:
هل عدّني النبي صلي الله عليه وسلم من المنافقين؟
قال عمر: لا أدري وحملوه وطبعا من قلة الطعام والشراب خارت قواه وأصبح نحيفاً
هزيلاً لا تحمله قدماه.. وضعوه في بيته وذهبوا إلي النبي صلي الله
عليه وسلم
فأخبروه بأمر ثعلبة فذهب النبي الرحيم صلي الله عليه وسلم إلي
ثعلبة في بيته
فوجده طريح الفراش لا يستطيع الحراك...
فوضع النبي صلي الله عليه وسلم رأس ثعلبة علي حجره الشريف
فلما أفاق ثعلبة
قال بصوت عال:
يا رسول الله ضع رأس مليء بالذنوب والمعاصي وابعده عن قدمك
الشريفة فأخبر ثعلبة النبي صلي الله عليه وسلم بما حدث.
صمت النبي صلي الله عليه وسلم لحظات ثم قال له:
بماذا تشعر يا ثعلبة؟
فقال: أشعر بدبيب كدبيب النمل يسري بين لحمي وعظمي..
فقال له النبي صلي الله عليه وسلم:
إنه الموت يا ثعلبة قد حلّ بك..
مات ثعلبة علية رحمة الله ورضاه وبينما هم سائرون في جنازته
نظر أبو بكر الصديق
فوجد النبي صلي الله عليه وسلم يسير علي أطراف أصابعه فقال له:
لماذا تسير هكذا والطريق خال أمامك؟
فقال له النبي صلي الله عليه وسلم:
يا أبا بكر لو تري ما أري؟
إنني لا أجد مقدار شبر أسير فيه من شدة تزاحم الملائكة علي
السير في جنازة ثعلبه
لقد تاب توبة لو وزعت علي أمة لكفتهم
دمتم بحفظ الله ورعايته
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى